الخطة والأهداف › المنتديات › إرشيف › مقابلة عضو مجلس الشورى معالي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه
- هذا الموضوع فارغ.
-
الكاتبالمشاركات
-
4 أبريل, 2012 الساعة 12:00 ص #1448
siteadmin
مدير عامقابل عضو مجلس الشورى صباح الإثنين 2 إبريل 2012م معالي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه بهدف تجديد المطالبة برصف الطرق المهمة المؤدية لمناطق الولاية وكذلك أهم الخدمات التي تحتاجها الولاية وسلمه قائمة بها ، وقد بين لمعاليه أنه لم يتم رصف كيلومتر واحد بولاية الحمراء منذ عام 2008م وكانت الردود في تلك السنة أن المخصصات وجهة لصيانة الطرق بالمحافظات التي تأثرت من الأنواء المناخية ، وفي عام 2009 كان رد المسئولين أن الأزمة المالية العالمية تحتم عليهم عدم إضافة مشاريع جديدة وأن مجلس الوزراء قد أصدر تعميم بعدم الخروج عما هو في الخطة الخمسية السابعة ، وفي عام 2010 كان الرد كذلك وإنتظار الجولة السامية ، وفي عام 2011 كان الرد هو إنتظار الجولة السامية لمحافظة الداخلية ولكن لم تتم الجولة ، وفي عام 2012 الحالي صدرت الأوامر السامية برصف طرق بقيمة 40 مليون وليس لولاية الحمراء نصيب منها ، وسألت معاليه عن العذر الذي يمكن أن أقدمه للمواطنين ، وبخاصة أننا في خطة خمسية ثامنة جديدة وسنة مالية جديدة وسعر النفط قد وصل ولله الحمد قد وصل إلى 125 دولار بمعنى هنالك فائض في الميزانية ،وقد أجاب معاليه بأنه سيدرس تلك المطالب وسيرد عليها لاحقاً .
4 أبريل, 2012 الساعة 12:00 ص #4065خنجر حاد
مشاركسيدرس تلك المطالب وسيرد عليها لاحقا ، للاسف هذا ما اشار به الدكتور طالب المعمري خلال توجيه كلمته الى مجلس الوزراء، يعني ولاية الحمراء لم يتم دراسة احتياجاتها من الشوارع منذ 2008، والخطة الخمسية الثامنة بدأت وعلينا انتظار دراسة معاليه وربما سيتم مراجعتها في الخطة الخمسية التاسعة، واقرارها في الخطة الخمسية العاشرة , وتوفير المخصصات المالية لها في الخطة الخمسية الحادية عشر وطرح المناقصة في الخطة الخمسية الثانية عشر وهكذا دواليك………… الله يكون في عونك يا ابا انس وعون الولاية
6 أبريل, 2012 الساعة 12:00 ص #4066al-abri
مشاركلقد تعودنا على هذه الردود الدبلوماسية وطريقة التعامل الامور
نحن نطالب وهم سوف يدرسون أوينتظرون الأوامر السامية أو يبحثون عن عذر غير مقنع أو بالأحرى يتهربون من الاجابة
لا شك أن الموارد المالية والمخصصات تعد سببا لقلة المشاريع وتواضعها
لكن هناك مشكلة أدهى تتمثل في الفساد وسوء الادارة في بلدية الحمراء
المفتشين الصحيين لا يعملون بنزاهة وغير قائمين بدورهم ويلاحظ ذلك على المطاعم ومستوى الخدمة والنظافة بها ، والطباخين غير مهيئين احدهم يعمل مزارعا والآخر بناءا وقس على ذلك
العديد من السلع منتهية الصلاحية على رفوف المحلات خصوصا الالبان ومشتقاتها
اجراءات البناء تخلص بسهولة لبعض الاشخاص بحكم علاقاتهم مع موظف البلدية المختص في حين تتعرقل الامور لدى الآخرين بحجة تطبيق القوانين
مراقبة المشاريع لا تتم على اكمل وجه ولعلك لاحظت ذلك في مشروع تجميل الولاية وتكسير الطرق وتعطيل المصالح والاهمال الذي وقع ، وهنا قد يتسائل البعض اين دور مراقبي البلدية فأقول له بأنهم ارتشوا (نعم وللأسف استلموا مبالغ مالية وهدايا من الشركة المنفذة قبل أن يبدأ العمل بالمشروع )وهنا أصبحت المصلحة الشخصية فوق كل اعتبار
دعني أحدثك عن مشروع طريق وادي غول الجديد الذي افتتح منذ فترة قريبة نسبيا…..لقد بدأ بالانهيار في بعض اجزاءه لان افتتاحه قد تم ،وما يحدث بعد ذلك فلا يهم المسؤؤلين في البلدية والذين أشرفوا على المشروع،قد تقول لي بأنه يحتاج لصيانة روتينية كبقية الشوارع ، لكن الأمر هنا مختلف فالشارع لم يكمل عشرين سنة بل ثلاث سنوات تقريبا
هنالك عدة اسباب
الحماية الجانبية للشارع تم تجاهلها في العديد من المواقع مما جعل الشارع مكشوفا للمياه الجارية التي ادت لتآكله وانهياره وهنا تتكرر قصة المراقبين المحترمين
الردم الذي بني عليه الشارع تم جلبه من قاع الوادي المكون من الرمل والحجارة الغير متماسكة وذلك في محاولة لتقليل التكاليف الانشائية ويأخذ الطامعون ما يزيد من المبالغ
أبو أنس هل ترى الجسر الذي يمتد من الجريفات إلى الضفة الأخرى من الوادي؟؟ أين هو بالطبع لا تراه فقد اختفى بكل بساطة من خطة البناء وتم تحويل الشارع لمسار آخر على حافة الجبال ليتحول الجسر الى مبلغ مالي مغري ليتقاسمه بعد ذلك مسؤولي الشركة مع مدير البلدية ، ليأتيني الخبر لاحقا بأن احدى خليلاته تم اهدائها سيارة تتعدى قيمتها ثلاثين الف ريال
ف يا لسخرية القدر ، جسر يخدم سكان عدة قرى ، يتحول الى مبالغ يعبث بها فلان وفلانه ،هذه ليست قصة من الف ليلة وليلة بل واقع تعايشه بلدية الحمراء
لقد زادت الشكاوى على هذه البلدية الى حد لا يطاق ،في احدى المرات اتصل شخص اعرفه بالخط الساخن لوزارة البلديات
المتصل : السلام عليكم
الموظف :وعليكم السلام ، تفضل
المتصل: ….يشرح تفاصيل القضية بس نسى يذكر المكان
الموظف :عفوا أخي ، بلدية الحمراء أم بلدية الرستاق
لقد قال الموظف هذه العبارة لأن معظم البلاغات تأتي على هذه الولايتين ..وهنا يتضح حجم الشكاوى التي تصل للوزارة
وهنا نصل لخلاصة الأمر…فمما سبق يتضح أن المشكلة ليست مشكلة موارد مالية ومخصصات يا معالي الوزير، بل هي أكبر من ذلك فهي قضية ادارة ونزاهة وأمانة ومسؤولية وحزم في الامور وعقاب المتجاوزين ومكافحة الفساد
عذرا ع الاطالة
تحياتي أبو أنس ،مقدرا لكم الجهود المبذولة
ولا تنسى سلم لي على وزير البلديات الموقر
-
الكاتبالمشاركات
- المنتدى ‘إرشيف’ مغلق ولا يمكن إضافة موضوعات أو ردود جديدة.