- هذا الموضوع فارغ.
-
المشاركات
-
تابعت بشغف وقائع الجلسة السادسة للمجلس التي تم بها مناقشة التقرير الذي صدر من مجلس الوزراء حول الميزانية ،وأعجبت بمداخلة الدكتور طالب المعمري وسلطان العبري وسليم الحكماني، حيث تجد في اسلوبهم الجرأة والموضوعية والتفهم والادراك المتكامل للأمور
بالمناسبة لم أجد مداخلة لسعادتكم في هذه الجلسة ،، عسى المانع خير( أبو أنس)؟
حيث أن هناك مواضيع تستدعي التقصي والنقاش ، كالميزانية المرصودة لتطوير البنى التحتية والسياحة ونتائج ذلك على ارض الواقع
،،،،،تحياتي المعطرة
كانت لي مداخلة تتعلق بالصناديق الإحتياطية والإستثمارية أو ما يسمى بالصناديق السيادية ، حيث كان طلب المجلس الإطلاع على أرصدة هذه الصناديق ولكن جاء رد أمانة مجلس الوزراء غير شاف حيث لم يتطرق إلى أرصدتها كما لم يبين السبب لعدم الإفصاح عنها وهل ممكن الإطلاع عليها أم لا بل أخذ يحوم من بعيد دون تقديم رد مباشر كما كنا نأمل من الشفافية والصراحة ،، ولكن لم تكن مداخلتي بمستوى المداخلات التي أشرت لها من حيث الشرح والتحليل بل قصيرة ومحددة في هذه النقطة
الصناديق السيادية تعتبر احتياطيا استراتيجيا ومن النقاط المهمة التي يجب مناقشتها لأن تفاصيلها غامضة ، على الأقل للمسؤولين وأصحاب الشأن في الدولة
لكن كالعادة جاء رد مجلس الوزراء سياسيا وغير دقيق
لا أعرف كيف تدار الأمور هناك؟؟….أشعر أن التكتم سيد الموقف والتفاصيل غامضة ومبهمة وذلك يعود للطريقة البوليسية والعسكرية والامنية في الامساك بزمام الامور لدى المسؤولين(ذوي الخلفية العسكرية) على رأس بعض الوزارات والدوائر والهيئات الحكومية المدنية ،معتقدين بان هذه الطريقة هي الأنسب، مما خلق فجوة تترك مجالات واسعة للمواطن ليفسر الامور على طريقته الخاصة ليحاول أن يفهم بها ما يجري
وكما يقال فالحديث ذو شجون ………على العموم نشكرك على جهودك وتواصلك المستمر…نتمنى لكم التوفيق في مسعاكم
- المنتدى ‘إرشيف’ مغلق ولا يمكن إضافة موضوعات أو ردود جديدة.