مقابلة عضو مجلس الشورى مع معالي وزير الإسكان .

[siteadmin]

قام عضو مجلس الشورى بعدد من المقابلات مع أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء بهدف نقل مطالب الولاية وإحتياجاتها في مجالات التنمية المختلفة ، حيث إلتقى العضو بمعالي الشيخ وزير الإسكان وسلمه رسالة تتضمن إحتياجات الولاية من الخدمات الإسكانية والإستفسار عن سبب تأخير توزيع المخططات للرجال والنساء ، ومطلب إقامة مخطط صناعي في الأرض الواقعة عند مردم البلدية على الشارع العام ومطلب فتح فرع لمديرية الإسكان بولاية بهلاء لخدمة ولايتي بهلاء والحمراء، كما تم الإستفسار عن الإجراءات التي إتخذتها الوزارة بخصوص الرسالة التي رفعها أهالي الولاية حول بعض التجاوزات التي يرى الأهالي أنها وقعت من موظفي مديرية الإسكان فيما يتعلق بتجاوز النظم والقواعد في توزيع الأراضي الحكومية أو تمليك الأراضي البيضاء،،،وقد وعد معاليه بمتابعة كل هذه الموضوعات ،،كما أكد أن هنالك لجنة مشكلة للنظر في الموضوعات التي طرحها الأهالي في رسالتهم حول التجاوزات .  

[نبع الكرامة]

 

جهود مشكورة على الورق وفي مكاتب أصحاب المعالي والسعادة ولكن أين ما ننتظرة على الأرض أين المخططات السكنية المستحدثة التي من المفترض أن تغطي متطلبات المواطنين فالمستقبل

ومسلسل وزارة الأسكان وخاصة مديرية الأسكان في نزوى مستمر ومن لدية يد في السؤال عن أفعالهم سأعطية ما حصل الأسبوع الماضي

موظف بلدية أستلم سبع أقول سبع قطع لا وفي موقع واحد ما هذه الحصانة وما هذا القانون لا أحد يستطيع أقناعي أنه حق أبدا نعم أنه الشهر الماضي

رجل فقير على حيلة راتب تقاعد أولادة يترددون ع المديرية لتسجيل أرض مجاورة لهم بأسم أحد منهم ويرد عليهم القائم بأعمال مدير دائرة الأسكان هذي الأرض غير موجودة ما شي أرض هناك من أسبوعين جاهم واحد قالهم أنا عطوني هذي الأرض وبعد يقول يمكن شجرة اليمون مالكم أقلعها لأنها فالأرض مالي بالله عليكم حق

 

ومسلسل الفساد في الأسكان مالة نهاية يعني لا لة أول ولا آخر

[al-abri]

قضية الأراضي وتجاوزات الاسكان قضية شائكة وبلغ الفساد بها مبلغا لا يحتمل ، ولا أرى تحركا من الجهات المسؤولة لمعالجة هذه القضية

القصة تراجيدية وساد بها قانون الغاب وكانت تتسم بالتراتبية (النصيب الاكبر للأقوى والفتات للمفترسات الثانوية والمتطفلات والضباع وما شابهها) ،وكانت الضحايا (الاراضي) تنتزع نزعا بدون أدنى شفقة ، زاد على ذلك السبات العميق الذي حل بأبناء الولاية(الضحايا) ، ولا ألومهم على ذلك فقد اعتقدوا أن المسؤولين واللجنة المحلية والشيوخ والأعيان ، سوف يكونون على قدر المسؤولية ويحرصوا على أن تقسم ثروات البلاد ومقدراتها (الأراضي) بحيادية وللمستحقين وحسب الاولوية في تقديم الطلبات

وفي النهاية انفجر الوضع وبدأت تظهر ملامح الجريمة ، لكن هيهات فقد فات الأوان و طاح الفأس على الرأس ،او بالأحرى يبس دم القتيل قبل ان نأخذ بثأره

وحدث ماحدث وتم الاتصال بالجهات المسؤولة للنظر في الأمر ولكن لا حياة لمن تنادي

وبما أن الشئ بالشئ يذكر ، فسأسرد بعضا مما بلغني وتأكدت منه بما لا يجعل مجالا للشك

موظف في مكتب الوالي حصل على سبع أراضي مصطفة طوليا محاذية لشارع عام في مكان استراتيجي(ليس من سكان تلك المنطقة) بالولاية وبدأ يبيعها بالتدريج والآن بنيت بها بيوت وبعضها لم تبنى

شخص يقوم بادخال مسجد وبئر في ملكية أرضه

أرض غربي مدرسة ماجد لم يحل الخلاف فيها حتى الآن تتناهشها ضباع من قطيع بلدية الحمراء(عذرا على الوصف لكن هذا هو الحال) ، تحاول انتزاعها غصبا من يد مالكها الذي يثبت ملكها صك شرعي

موظف من وزارة الاسكان بقدرة قادر يتحول الى سمسار يعيث فسادا بالولاية ويحولها الى اقطاعية ويبدأ ببيع الأراض والتوسط لفلان مقابل رشوة وما الى آخره

القصة تطول ولكن هذا بعض مما ظهر ………….وماخفي كان أعظم

حسبي الله على كل من له يد في هذه اللعبة القذرة

 

 

  

  

[الكاتب]

المشاركات