- هذا الموضوع فارغ.
-
المشاركات
-
لا يزال الامل حاضراً لدى بعض المترشحين لعضوية مجلس الشورى العماني الذين لم يحالفهم الحظ للفوز ضمن القائمة الجديدة لاعضاء المجلس.
ويعيش هؤلاء فرصة جديدة بعد التعديل الاخير لبعض بنود واحكام النظام الاساسي للدولة (الدستور)، الذي نص على ان يكون رئيس مجلس الشورى بالانتخاب السري المباشر من بين الاعضاء. وبالتالي، فإن من يفوز بمنصب الرئيس سيترك احد المقاعد شاغرا ليشغله المترشح الذي يلي الفائز مباشرة بنتيجة الاصوات في الولاية التي جاء منها الرئيس الجديد. وهذا المرشح إما ان يكون الفائز بالمركز الثالث في الولاية التي يزيد عدد سكانها على 30 الف نسمة ويمثلها في المجلس عضوان، او الفائز بالمركز الثاني في الولاية التي يقل عدد سكانها عن ذلك ويمثلها عضو واحد.
هذا الامل ايضا ربما يسعف المرأة مجددا للدخول الى قبة المجلس بعدما لم تتمكن من الفوز سوى واحدة من بين 77 مرشحة. وهناك عدد من النساء الآن في مراكز تؤهلهن لشغل الشاغر في مجلس الشورى إما بتعيين العضو في منصب اعلى، او بالوفاة او العجز او غير ذلك. في سياق متصل، من المنتظر ان يدعو السلطان قابوس بن سعيد مجلس الشورى خلال ايام الى اجتماع يرأسه الاكبر سناً بين الاعاضاء الحاليين، لانتخاب رئيس جديد لـ «الشورى» خلفا للرئيس المنتهية رئاسته الشيخ احمد العيسائي، الذي ربما يعود كمستشار للسلطان او يحال الى التقاعد. كما اعفي الامين العام السابق للمجلس عبدالقادر الذهب وعين عضوا في مجلس الدولة (الجناح الاخر لمجلس عمان بجانب «الشورى»)، وتم تعيين الشيخ علي المحروقي لمنصب الامين العام لـ «الشورى». ويعد انتخاب رئيس «الشورى» الحدث الاول في تاريخ المجلس منذ تأسيسه عام 1991.بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه الاخيار و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد
نشكركم على الموضوع الجيد و نتمنى المزيد
- المنتدى ‘إرشيف’ مغلق ولا يمكن إضافة موضوعات أو ردود جديدة.