مجلس الشورى ودوره المنتظر في ظل الصلاحيات الجديدة

الخطة والأهداف المنتديات إرشيف مجلس الشورى ودوره المنتظر في ظل الصلاحيات الجديدة

  • هذا الموضوع فارغ.
مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1375
    siteadmin
    مدير عام

    بداية أشكر المخلصين من أبناء هذا الوطن العزيز على تفاعلهم ومواقفهم الإيجابية مع مسيرة الشورى والإنتخابات الأخيرة وممارسة حقهم الإنتخابي بكل أمانة ومسؤولية بعيداً عن التحزبات المختلفة والذين صوتوا لعمان والمصلحة العامة بعيداً عن المصلحة الشخصية الضيقة والمنفعة المادية المباشرة ، سائلين الله أن يوفقنا لنكون على مستوى المسؤولية وطموح وتطلعات المواطنين وعند حسن ظنهم ، مؤكدين وعدنا لهم للعمل بإخلاص تام وتفاني مطلق طوال فترة عضويتنا بالمجلس لخدمة عمان والقضايا الوطنية وأن يلهمنا الحكمة وحسن الخطاب .
    تأتي الفترة السابعة من عمر مجلس الشورى بعد صدور المرسوم السلطاني رقم 39/2011م القاضي بمنح مجلس عمان الصلاحيات التشريعية والرقابية وبعد الحراك الشعبي الذي شهدته السلطنة وبعد عدة قضايا وطنية طفت على السطح وشغلت الرأي العام في المجالات الإدارية والإقتصادية والمالية ، وبالتالي فإن المنتظر من المجلس وأعضائه تفعيل الصلاحيات التي نالها في الجانب التشريعي والرقابي وذلك بدراسة الواقع العماني وتحليل المعطيات والتفاعل معها وفق ما يخدم المصلحة العامة ويتجاوب مع تطلعات المواطنين من دور يقوم به المجلس الذي يمثل المواطن ويتحدث بإسمه .
    ولعل ما رفعه المواطن من مطالب واحتياجات من خلال المسيرات السلمية والوقفات الإحتجاجية يكون بمثابة أجندة عمل للمجلس لمتابعة إستكمال تلبيتها وتحقيقها من قبل الحكومة، وتكون حاضرة في ذهنه متى ما عرضت الخطط التنموية والموازنات المالية ، كما على المجلس عندما يمارس صلاحياته التشريعية في إقرار القوانين أو مراجعتها أو إقتراح قوانين جديدة مراعاة مصلحة الوطن والمواطن وظروفه وأحواله المعيشية ومتطلباته الحياتية كون المواطن هو هدف التنمية وغايتها وأداتها ، وهو محل الرعاية والإهتمام من قبل صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه وحكومته الرشيدة .إلى جانب مراعاة مقتضيات العصر ومتطلبات التجديد والتطوير وبالتالي فإن إعمال العقل والفكر والتدبر والتأمل وقياس الأمور من منظار تحقيق وتغليب المصلحة العامة والمحافظة على الإنجازات والمكتسبات هو الإطار الذي يمارس فيه المجلس صلاحياته التشريعية المرتقبة.
    كما وعلى المجلس عند ممارسته للدور الرقابي على أداء الحكومة والمسؤولين فيها أن يكونوا قرآني المنهج في تقديم النصيحة والمشورة وتصحيح المسار والتحلي بقيم المجتمع العماني الداعي للتعاون على البر والتقوى وإحترام وتقدير المحسن وتعزيزه بالكلمة الطيبة والقول الحسن وتوجيه المخطىء إلى مكمن الخطأ ومساعدته على إصلاح خطأه وإرشاده بالحكمة والموعظة الحسنة لعله يتذكر أو يخشى ، ليتحقق الهدف المنشود وهو خدمة عمان وشعبها وتحقيق المزيد من التقدم والرقي والإزدهار والمحافظة على الإنجازات والمكتسبات ولتبقى مسيرة التنمية مستمرة وفي مسارها الصحيح .كما نأمل من الحكومة تقديم التعاون المطلوب مع مجلس الشورى في ممارسة صلاحياته لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة ، مع إدراك للمتغيرات التي تشهدها المرحلة ، والتي تقتضي الفصل بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية وأهمية التعاون فيما بينها ، وترسيخ دولة المؤسسات وسيادة القانون .
    متمنين من المجلس وأعضائه القيام بالمهام الموكلة إليهم في جو من التعاون والتفاهم والعمل بروح الفريق الواحد وبروح المسؤولية الوطنية ووفق ما تقتضيه المصلحة العامة ، مترجمين في ذلك الرؤية السديدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه الذي أولى الشورى الرعاية والإهتمام والدعم والمساندة لتصل إلى مرحلتها المنشودة من الترقي والتطور بعد ممارسة متأنية ومدروسة ، والذي عمل بلا كلل أو ملل بتوفيق من الله وبتعاون المخلصين من أبناء هذا الوطن في بناء الدولة العصرية وترسيخ العمل المؤسسي وسيادة القانون والعمل الوطني المشترك في إتخاذ القرارات الوطنية .

    #3898
    سراج
    مشارك

    نتمنى التوفيق لكم في المسيرة المظفرة

    وبصراحة انا متفائل حب ما أرى من معطيات على الساحة في الوقت الحالي ،ومنها زيادة صلاحيات المجلس تشريعيا ورقابيا ،وفوز أعضاء جديرين بالثقة وقادرين على تحمل المسؤولية ويشهد لهم بالكفاءة(في كثير من الولايات)ولم يتأتى هذا الا بعدة أسباب منها

    زيادة مستوى الوعي لدى الناخبين (وخصيصا فئة الشباب)فبدأت تضمحل النزعة التحزبية و القبلية لشخص ما ،حيث لاحظوا من تجارب سابقة أن المرشح الذي لا يفوزبجدارته وكفاءته ،لم يلبي طموحاتهم ومطالبهم

    ارتفاع مستوى الاقبال على الترشيح

    الاعلانات والارشادات على اهمية المجلس في الاماكن العامة ولافتات الشوارع ووسائل الاعلام

    قلة الاهتمام بالاغراءات المالية التي يقدمها بعض المترشحين ، الا من بعض الجاهلين

    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

     هذه نظرتي المتكونة حسب متابعتي للتطورات واحاطتي بالمواضيع المختصة بهذا الشأن في الفترة الماضية

    بالتوفيق باذن الله

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • المنتدى ‘إرشيف’ مغلق ولا يمكن إضافة موضوعات أو ردود جديدة.