- هذا الموضوع فارغ.
-
المشاركات
-
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ،،وأمرهم شورى بينهم ،، صدق الله العظيم
،،،وبعد
فإن السلطنة مقدمة على مرحلة جديدة وحساسة من مسيرة الشورى وذلك صدور المرسوم السلطاني القاضي بإعطاء مجلس عمان السلطات التشريعية والرقابية وتعديل النظام الأساسي بما يحقق هذا التطور ، مما يتطلب التفاعل مع هذا التطور النوعي بالقدر المناسب مع ما يثمره هذا التوجه من تعزيز لدولة المؤسسات وسيادة القانون والفصل بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية والتعاون بينها،،،
وعليه يسرنا هنا التحاور والنقاش حول نموذج مسيرة الشورى العمانية للوقوف على جوانب القوة لتعزيزها وإبرازها وإكتشاف جوانب القصور لمعالجتها ليكون البناء صلب متين من جهة ومرن وتفاعلي من جهة أخرى
فهل نحن مستعدون للمرحلة الجديدة في وجود مجلس تشريعي ورقابي يدرس ويقر القوانين قبل المصادقة عليها من جلالة السلطان ؟
وهل نحن مستعدون لوجود مجلس قادر على مسائلة الوزراء وإستجوابهم وسحب الثقة عنهم ؟
ما الذي ينشده المواطن من مجلس الشورى كمؤسسة تشريعية ورقابية؟
وما الذي ينشده المواطن من أعضاء مجلس الشورى ؟
وما هي القدرات والمهارات التي ينبغي أن يمتلكها العضو المنتخب ليقوم بمهامه ومسؤولياته وبمستوى إستحقاقات المرحلة الحالية من مسيرة الشورى ؟
وكيف يمكن أن نتغلب على المؤثرات السلبية في إنتخابات مجلس الشورى؟
فيسرنا أن نرحب بكتابة أفكاركم ورؤيتكم وتقيمكم ونقدكم ومقترحاتكم ، لنخرج ونخلص بصورة واضحة جلية ورؤية شاملة مشتركة حول مستقبل مسيرة الشورى وكيف يكون لها إسهامهاتها العظيمة والجليلة في تعظيم الأداء ورفد المسيرة وتوجيه الطاقات وإدارة الموارد لتحقيق التنمية الشاملة لتحقيق حاضر زاهر ومستقبل مشرق يشارك فيه الجميع بحس وطني وإخلاص تام ورؤية واضحة وعزيمة ماضية .
- المنتدى ‘إرشيف’ مغلق ولا يمكن إضافة موضوعات أو ردود جديدة.