- هذا الموضوع فارغ.
-
المشاركات
-
. ساهمت الحكومة في إرساء دعائم الطبقية و لقد سعت إلى نشر هذه الطبقية في المجتمع العماني و ذلك من خلال :
أ . ما يقوم به ديوان البلاط السلطاني من خلال توزيع المكرمات و الهبات لشيوخ القبائل و الأعيان في الولايات ، دون إعطاء المواطن الفقير أي شيء من تلك الهبات و المكرمات . ( وهنا أوجدتم سبيل للطبقية ) .
ب . قيام ديوان البلاط السلطاني بصرف رواتب لموظفيه أكبر و أعلى من الرواتب التي تقدمها الوزارات التابعة للخدمة المدنية و وزارة الدفاع وجهاز الشرطة و كأننا لسنا في ظل حكومة واحدة . ( وهنا أوجدتم سبيل للطبقية ) . و عليه نرجو من وزير الديوان بعدم ترأس مجلس الخدمة المدنية وأن لا يتدخل في تحديد رواتب الخدمة المدنية إلا إذا أقر تعديل رواتبنا لتكون مثل الموظفين في الديوان .
ج . تقوم البنوك و بسياسة منكم بتشجيع الطبقية من خلال الفوائد التي تأخذها على القروض فنجد أن موظفي الديوان تأخذ عليهم فوائد خاصة أقل وموظفي وزارة الدفاع و جهاز الشرطة تأخذ عليهم فوائد أخرى و موظفي الخدمة المدنية تأخذ عليهم فوائد أكبر وكأن موظفي الخدمة المدنية يستلمون رواتب أكبر من موظفي الديوان .
د . العمل على المحاباة الدائمة للمقربين من مكتب جلالتكم و المقربين من بعض المسؤولين في الدولة .2 . عــدم توزيع ثروات و خيرات هذا الوطن على المــواطنين بالتساوي : و نجد هنا أن ثروات و خيرات هذا الوطن تكون دُولة بين الأغنياء منكم ولا يصل إلينا نحن عامة الشعب إلا الفتات و النزر القليل في حين تصرف حكومتكم المكرمات و الهبات على من لا يستحقها ، وقليل من يصرف لهم و هم مستحقون لها .
3 . سياسة حكومتكم في مجلس المناقصات و الأرقام الخيالية التي ترصد للمشاريع وتُصرف مئات الملايين من الريالات في مناقصات لمشاريع تعتبر ليست ضرورية للشعب ، بل إن الشعب له مطالب و أولويات بدلاً من إهدار الأموال في تلك المشاريع التي لا طائل من ورائها ، ومثل تلك المشاريع دار الأوبرا السلطانية و كذلك مجمع المعارض الذي سيستنزف ما يقرب من 400 مليون ريال و بعض المشاريع التي لا تحضرني حالياً ، و عليه نتمنى أن تصرف تلك المئات من الملايين في أمور تلامس حاجة المواطن العماني و تنزل إلى مستواه الشخصي .
4 . العـــلاج و ما يدور خلف الكواليس من فساد في وزارة الصحة و ديوان البلاط السلطاني حيث الواسطة و المحسوبية في أولوية العلاج في الخارج تكون للأغنياء من رجال حكومتك و هم مقتدرون على العلاج في الخارج على نفقتهم الخاصة و لكنهم يزاحمون الفقير على الديوان من أجل أن يأخذوا مغنمهم منه . ( ولك الله أيها المواطن الفقير ) .
وكذلك ما قامت به وزارة الصحة من وضع رسوم للعلاج على للمواطنين إننا نجدها لا مبرر لها سوى زيادة واردات الدولة لكي يسرقها من يستطيع الوصول إليها من المسؤولين في الحكومة .
- المنتدى ‘إرشيف’ مغلق ولا يمكن إضافة موضوعات أو ردود جديدة.