في جلسة مجلس الشورى والتي عقدت يوم السبت 14/2/2009م ناقش عضو المجلس الشورى وزير التربية والتعليم في عدة موضوعات فقد شكره بداية على الحضور للمجلس لمناقشة كل ما يخدم مصلحة الوطن والمواطن وثمن جهود وزارته الموقرة في تطوير المنظومة التعليمية حتى نالت الإشادة من مختلف الأوساط مما يشعر المواطن العماني بالفخر والإعتزاز.
بعدها أبدى عضو المجلس دهشته لعدم تعاون المعنيين بالمديرية في إقامة ملتقى يضم عضو مجلس الشورى بالعاملين في الحقل التربوي وآخر بطلاب وطالبات الصفين الحادي عشر والثاني عشر للتحضير قبل جلسة المجلس حيث كان ردهم بأن هنالك خطوط حمراء لدى الوزارة ولا يمكن إقامة اللقاء داخل المدرسة ولا في ساعة الدوام الرسمي ولن يكون هنالك أي تنسيق أو مخاطبات لحضور هذا اللقاء .مما كان له الأثر السلبي في عدم تنفيذه بالفصل الأول ثم خروج المعلمين والطلاب في إجازة مما تعذر التواصل معهم .وقد تم تنفيذ اللقاء بصالة النادي ولكن بحضور هزيل جداً حيث حضر عشرة معلمين وطالب واحد فقط .
* بعدها ذكر عضو المجلس بما أن الوزارة تستخدم لغةالخطوط حمراء فإنه لدينا أيضاً خطوط حمراء وهي :
ـ معارضة خروج الطالبات للرقص على أنغام الموسيقى في الحفلات التي تقيمها الوزارة والمصالح الحكومية المختلفة لأن ذلك يتعارض مع الشرع وفتاوى العلماء .
ـ معارضة دعوة الرجال لحضور الفعاليات الرياضية التي تقيمها الوزارة لطالبات المدارس وهو ما شاهدده العضو في أحد التقارير التلفزيونية .
ـ إستنكاره للملابس الغير مناسبة التي تلبسها بعض المعلمات والتي لا تتناسب مع البيئة التعليمية وتناسب مربيات الأجيال.
*أما الموضع الثاني فهو المطالبة بتضمين ما ورد في الخطاب السامي في إفتتاح الانعقاد السنوي الثاني لمجلس عمان من توجيهات سامية وقيم ومبادىء وطنية في المناهج الدراسية المختلفة كتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصلحة الشخصية وعدم إستغلال الوظيفة لتحقيق مصالح ومآرب شخصية وأن الجميع يقع تحت طائلة القانون وأن تحقيق العدالة لا بد منها لأي كان وغيرها .وكذلك تضمين المناهج الحوادث المرورية وأسبابها ووسائل الوقاية منها وكذلك ظاهرة التدخين والإنحرافات المختلفة
ثم المطالبة بتوظيف الخريجين من حملة البكالوريوس تربية ذكوراً وإناثاً في التخصصات التربوية والعلمية المختلفة الذين طال بهم الانتظار أمام معبر التوظيف ووصلوا لحد اليأس والإحباط النفسي بإختيار المتميزين منهم لوظيفة التدريس والباقي في الأعمال الإدارية بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية والخاصة.
* وهنالك موضوعات تم مناقشتها مع معالي الوزير شفوياً بعد الجلسة وهي المطالبة بإنشاء مدرسة جديدة لإلغاء الفترة المسائية بمدرسة وادي غول المسائية بسبب ما يعانيه الطلاب من صعوبة بسبب ظروف المنطقة الباردة ووعورة التضاريس وأكد أكد معاليه أنه على علم بالموضوع ومهتم به أيضاً .
* ثم قام عضو المجلس بتسليم معاليه مذكرة بباقي الموضوعات التي لم يتسع الوقت لمناقشتها ومنها :
•
المطالبة بعدد من الإجراءات التي تحقق للمعلم مكانته وتحفظ له هيبته وهي في نفس الوقت تحقق له الانتماء والرضا الوظيفي وتمده بالحافز والدافعية لبذل المزيد من الجهد والعطاء في تربية الأجيال الذين هم أبناء الحاضر ورجال المستقبل ومن هذه الإجراءات :
1. ترقية الهيئات الإدارية والتدريسية بصورة منتظمة دون إيجاد أي أعذار للتأخير مثل كثرة الموظفين بالوزارة مقابل الوزارات الأخرى .
2. إعادة علاوة التدريس كاملة بعد أن قلصت إلى 50% لمبررات في حينها ولكنها زالت منذ مدة.
3. تخفيظ نصاب المعلم إلى 4 حصص في اليوم كحد أقصى وإسناد الأعمال الإدارية والأنشطة لكوادر أخرى ليتفرغ المعلم لمادته العلمية .
5. صرف علاوة لكل معلم يدرس على نفقته الخاصة تكريماً لهم وتشجيعاً للآخرين من زملائهم .
6. إعلان يوم المعلم إجازة في يوم عيده أسوة بباقي المؤسسات العسكرية والأمنية التي تعطي موظيفها في يومها السنوي .
7. حصوله على ميزات أثناء تعاملاته لدى الوزارات والمصالح الحكومية والخاصة .
8. مطالبة الوزارة مساندة الجهود المبذولة لإشهار جمعية مهنية للمعلمين تسهم في إنمائهم المهني والوظيفي والمادي .
•
نتفق جميعاً أن مناهجنا دراسية متطورة ووسائل التقويم متقدمة ووسائل التدريس متنوعة
ولكن الخلل أن بعض المناهج لم تعطى الحصص الكافيه لتدريسها أسبوعياً مثل مادة الدراسات الاجتماعية والمهارات الحياتية والثقافة الاسلامية ( حصتين أسبوعياً ) وتوجد مناهج أخرى أعطيت حصص أكثر من حاجتها مثل الجغرافيا والتاريخ والتربية الرياضية كل منها 4 حصص اسبوعياً.فالمعروف أن المعيار في تحديد عدد الحصص اللازمة هو حجم المنهج أو المقرر .
•
هل طلبة وطالبات مدارس السلطنة بمختلف المراحل يأخذون المدة المقررة في برنامج الدراسة بمعنى أن الوقت الفعلي للدراسة هو أقل وأقل بكثير عن الموجود بالقرار الوزاري بتواريخ بدأ ونهاية الدراسة، اذاما أخذنا في الحسبان الاجازات الرسمية والمشاغل والدورات التي تأخذ الكثير الكثير من وقت المعلم والمتأثر بالطبع هو الطالب هذا بالاضافة الى خروج المعلمين والطلبة في العديد من المسابقات والانشطة والمناسبات …الخ السؤال هل يأخذ الطالب فعلا مدة شهر واحد في كل فصل دراسي؟
•
أساليب التقويم التي تطبقها الوزارة لقياس تحصيل الطلاب جيدة، وتتماشى مع المناهج المطورة في التعليم الأساسي وما بعد الأساسي، لكن آلية التطبيق تحتاج إلى مهارة من قبل القائمين على ذلك في الحقل التربوي، مما كان له الأثر في تدني الدافعية نحو التعليم لدى الطلبة، وبالتالي ضعف المستوى التحصيلي لديهم. وحقيقة يجب النظر في عملية الترفيع التلقائي وخاصة في الصفوف من (5-10)، وإعادة النظر في معايير النجاح ومهام لجان متابعة التحصيل الدراسي.. كما يجب النظر في النسبة المخصصة للتقويم المستمر في الصف الثاني عشر كونه الصف الذي من خلاله يعبر جميع الطلاب للدراسة العليا.
•
هناك تغيرات متواصلة ليست على مدار عامين دراسيين كما نعلم، بل التغيرات على معظم مناهج التربية والتعليم تأتي كل عام دراسي، وخاصة في مناهج الصفوف (7-12)؛ مما كان له الأثر السلبي في عملية تنفيذه من قبل المعلمين، وأن كانت هناك دورات تدريبية تنفذها الوزارة للمعلمين الذين يقومون بتنفيذ المناهج المطورة، ولكن تلك الدورات لا تكفي بل لابد من الممارسة من قبل أولئك المعلمين لتلك المناهج بالتطبيق هذا من ناحية ومن ناحية أخرى التكلفة الهائلة لعملية طباعة تلك الكتب لفترة زمنية قصيرة، مما يعني هناك هدراً في المال والوقت والجهد.
•
هناك تذمر من كثرة المشاريع والبرامج التي تطرح على الحقل التربوي تحت مسمى التطوير، والتي تثقل كاهل المعلم المحمل بكثير من الأعباء والمهام..
•
لماذا تم تأخير طلبات التقاعد الذي فتح لفئة التربويين الحاصلين على دبلوم متوسط وأكملوا خمسة عشر عاماً فأكثر؟؟؟!!! وكل من تقدم بطلب يطالبون، والوزارة وعدتهم مع بداية يناير 2009م، ولكن لم يحدث!! وهم ما زالوا ينتظرون تحقيق مطلبهم؟ ومنهم مرتبط بإلتزامات مالية على نية حصوله على مكافئة سنوات الخدمة .
•
لماذا لا تطبق علاوة التدريس لمعلمي التعليم الأساسي على جميع المعلمين الذين يقومون في عملية التدريس في المدارس ذات الفترة الواحدة، حيث أن المناهج معظمها مناهج تعليم أساسي أو مطورة، بالإضافة إلى أن لديهم نفس عدد الحصص الدراسية بالمقارنة مع معلمي مدارس التعليم الأساسي؟؟!!!
•
النظر في عدد الحصص الدراسية ومناسبتها لتدريس المنهاج الدراسي، فمثلاً عدد الحصص الأسبوعية في مادة الرياضيات، وعددها خمس حصص، لا تكفي لتدريس المنهاج، بعدما كانت عدد الحصص سابقاً (7 حصص) ، ولكن مع عملية التطوير وإدخال مناهج وأنشطة جديدة في المدارس، كمادة مناهج البحث للصفين الحادي عشر والثاني عشر، وكذلك التوجيه المهني لمختلف مدارس الحلقة الثانية من التعليم ألأساسي، ومدارس التعليم العام.
•
مادة منهج البحث / المشروع للصفين الحادي عشر والثاني عشر لابد لها من معلم متخصص لديه المهارات الجيدة لتدريس أنشطة المنهاج أو لديه خبره مكتسبه سابقاً في مجال إعداد البحوث بشكل منهجي وعلمي .
•
ضرورة تأهيل مشرفي مختبرات العلوم الذين يقومون بالاشراف على المختبرات المدرسية وإقامة المشاغل التدريبية للفنيين . وإعطائهم الفرصة لنيل شهادة البكالوريوس من أجل رفع مستواهم الثقافي والعلمي في مجال تخصصهم
– تأهيل فنييي مختبرات المدارس والحصول على شهادة البكلريوس في تخصصهم .
– تطوير مباني المختبرات المدرسية لمراعاة النواحي الصحية للفنيين حيث أن الواقع الحالي بالمختبر المدرسي غيرآمن صحيا حيث تواجد فني المختبرطوال يومه الدراسي في غرفة هي مكتب له وغرفة لتحضيرالدروس العملية ومخزن للأجهزة والمواد الكيميائية الضارة . لذا يجب النظر في فصل غرفة المواد الكيميائية في جميع المدارس مثلما يتم حاليا في المختبرات الجديدة التي أثثت في هذا العام والعام الماضي .
•
– لقد تم تدشين نظام حوسبة الأعمال الإدارية بالمختبر المدرسي في برنامج الإدارة المدرسي هذا العام إلا أن العائق في تطبيقه بالشكل المطلوب هو عدم توفير الوزارة حاسب آلي خاص لكل مختبر مدرسي .
•
لماذا لا تقتصر العلاوة الاستثنائية التي توزع في كل نهاية سنة مالية على المعلمين فقط وأصحاب الدرجات المالية الدنيا ؟
•
القرآن الكريم هو أول العلوم التي ينبغي على كل مسلم أن يحرص على تعلمه وتعليمه امتثالا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ( علموا أولادكم القرآن فإنه أول ما ينبغي أن يتعلم من علم الله هو), وفي ضوء السياسات والتوجهات بأن تكون مرجعية التعليم الأساسي لوزارة التربية والتعليم ،لا بد لهذه الوزارة من دمج تعليم تلاوة القرآن الكريم ضمن مخططها الدراسي، و رسم خطة دراسية تتبناها وزارة التربية والتعليم هدفها أن لا يتجاوز الطالب الصف السادس إلا وقد اتقن قراءة القرآن الكريم، بحيث تسعى المدرسة أن يكون كل طلبتها أنهوا قراءة ا القرآن الكريم في المدرسة من الفاتحة إلى الناس.ولن يكون لضعف اللغة العربية وجود مع الاهتمام بالقرآن العظيم الحامي لهذه اللغة من الزوال والتلاشي، والواقي لها من كل المحن التي مرت بها .
•
ما هي التسهيلات الحالية والمستقلية التي تقدمها الحكومة للقطاع الخاص بخصوص التوسع في إنشاء المدارس الخاصة ؟
•
تطبيق مناهج التعليم الاساسي في مدارس التعليم العام ألا يعد عبىء على الطالب والمعلم لعدم توفر البيئة التعليمية المناسبة والمكتملة ؟
•
رفع الكثافة الطلابية كحل اتخذته الوزارة لتعميم التعليم الاساسي هل يحقق مردود تربوي وتحصيل دراسي فالطالب لن يجد القدر الكافي والمعلم لن يتمكن من تحقيق اهدافه في اكساب الطلاب المهارات والمعلومات اللازمة؟
•
قلة عدد مشرفي مصادر التعلم كما لا يوجد مشرف عام بالوزارة لهذا القطاع الهام والحيوي في العملية التعليمية كونه مرتبط بالبحث والتعلم الذاتي التي هي أهم مرتكزات التعليم الأساسي . عدم توفر الكتب الالكترونية التي تساعد الطلاب من مختلف المناطق البحث فيها من خلال شبكة الوزارة . تدريس منهج مادة تقنية المعلومات في الحلقة الأولى بالمراكز عائق دون تقديم الخدمة للمجتمع المدرسي وتفرغ المعلم لخدمة المستفيدين ؟
•
المهارات والخبرات التي أعطيت للمعلمين الجدد في الصفين الحادي والثاني عشر غير كافية لكي لتدريس مواد دراسية جديدة وفي مرحلة دراسية حرجة ومصيرية من حيث المستقبل العلمي أو الوظيفي .
•
نسبة التقويم التكويني في مادة اللغة العربية في الثاني عشرلا تتناسب مع الحجم الكبير للأنشطة المطلوب تنفيذها .
•
مراعاة الطلاب من أسر الدخل المحدود في فرص الدراسة ما بعد التعليم العام .
•
ثبات الاختبارات تختلف من منطقة لأخرى ولا يوجد توصيف دقيق في التقويم التكويني وما مدى الجهود المبذولة للحد من مما يقال عن قضية الغش وتسريب الامتحانات بشكل ملفت وخطير .
•
يشكو الطلاب ومن خلال حالات حدثت لزملائهم الطلاب من قلة المهارة والمعرفة الكافية في استخدام وإستيعاب نظام القبول الموحد .
•
مطلوب التوضيح حول المنهج التكاملي الجاري تطبيقه في بعض المدارس في مسقط ، ثم ما هي خطة الوزارة المستقبلية لتطبيقه
•
مطلوب توضيح بخصوم دبلوم الشهادة العامة وفكرة دمج نتيجة الصفين الحادي عشر والثاني عشر وهل درس الدراسة الكافية لمعرفة جوانبه الإيجابية والسلبية المختلفةعلى الطالب والأسرة .
•
ما هو دور الوزارة في تعزيز وتفعيل مجالس الآباء والأمهات أم أن الوزارة تميل لتحجيم دور هذه المجالس بحيث لا تتدخل في سياسات الوزارة التعليمية . وذا كان من قصور فما هي الحلول ؟
•
يعاني الحقل التربوي من قلة المشرفين التربويين مقابل عدد المعلمين المطلوب الإشراف عليهم ، أضف إلى ذلك الأعمال الأخرى من مخاطبات وأعمال إدارية وعقد لمشاغل تدريبية ..الخ
هذا ما وجب توضيحه لكل المهتمين والمتابعين ومن الله العون والتوفيق ،،،